سكب حكيم دلو ماء بارد على زوجته المسكينة النائمة
زينب بفزع : ايه فى اي حرام عليك انت بتعمل فيا كدا ليه انا عملتلك ايه
ثم تذكرت امر الطفلتين وقالت بفزع يا مصيبتى يا مصيبتى يا مصيبتى وديت البنتين فين روح يا شيخ حسبى الله ونعم الوكيل فيك
حكيم بغضب : طاااخ ثم ضربها بالقل*م انتى بتحسبنى عليا يا بت *
زينب بتوسل : ابوس ايدك قولى وديتهم فين وانا هاخدهم وامشى ومش هتشوف وشى تانى بس قولى طريقهم حرام عليك
حكيم بضيق ليسكت زوجته اللحوحة : بعتهم وقبضت تمنهم استريحتى يعنى ولو وقفتى على شعر راسك مش هتعرفى مكانهم
زينب بحسرة ودموع : انت ايه معندش قلب حرام عليك انا لا يمكن اعيش معاك يوم واحد بعد كده
سحبها من شعر*ها : بتقولى ايه يا رو*ح ام*ك مش بمزاجك انا بس اللى اأمر فى البيت ده وقسما عظما لو فكرتى بس تهربى ولا تبلغى البوليس انتى عارفة انا هعمل فيكى ايه فااهمة
زينب بدموع فهى تعرف ما يستطيع فعله هو أصحاب السوء خاصته لا يهابهم شئ : فاااهمة
حكيم بضجر : قومى حضريلى لقمة اطف*حها
زينب بطاعة وخوف : ح حاضر
فى مخزن مهجور
عدنان : البنتين دول لسه جايبهم دلوقتى حالا يا بوص اصرف فيهم ازاى
البوص بتفكير : زاهر بيه كان مكلمنى فى الحكاية دى كان متفق معايا لو جالى ولد ولا بنت حلوين ابلغه زى ما انت عارف زاهر بيه مبيخلفش بقاله ١٥ سنة
عدنان : عندك حق يا باشا يعنى ايه اوصلهم ليه الاتنين
البوص : لا هو قالى عاوز واحد بس يا ولد يا بنت
خد بنت منهم وديهاله
عدنان : طب والتانية يا بيه
البوص : سيبها ليها عوزة
عدنان : تحت امرك يا كبير
البوص : خد واحدة منهم وديها لزاهر بيه وانا هفهمه فى التيلفون والتانية خليها عند مراتك اما اقولك هاتها
عدنان : اومرك يا باشا عن اذنك
البوص (عثمان الشناوى ) مهاتفا : زاهر بيه ازى حالك يا باشاا
زاهر : تمام ي عثمان ايه سر المكالمة دى خير
عثمان : جبتلك اللى انت قايلى عليه يا باشا
زاهر بلهفة : الولد
عثمان : ………. يتبع