الحديث إليهم كالمعتاد ، عيناها أنطفأت إشراقتها بَهُتت حالها أستكان تمامًا ، حتى دخل ذات ليلة عليها و هي تشهق من البكاء فلما سألها قالت :
-كلما حلّ الخلاف بيننا قال لي أنتِ سيئة و لا تصلحين لي كزوجة ثم في اليوم التالي يُحادثني و كأن شيئًا لم يكن ! … يُهددني لطوال الوقت بتركي و ها هو زواجنا بعد عدة أشهر قريبة.
راحت تُكمل بكاءها فيما ضمّها الأب إلى صدره و تركها لأمها التي بدأت بالربت على كتفها و هي تُخبرها أن والدها سيتولى الأمر ، ثم أرسل له برسالة أن